القائمة الرئيسية

الصفحات

ابحث عن الطريقة المحببة إلى قلبك في تعلم الانجليزية،

تعلم اللغة الانجليزية ليس بالامر الصعب اذا ما كانت الطريقة المتبعة في التعليم صحيحة وطبعاً الامر يحتاج من المتعلم الى بذل مجهود ولو بسيط



مشكلة الملل، عندما تقوم بعمل الشيء ذاته يوم بعد يوم ثم تتوقف بعد ذلك لأنك لم تعد تطيقه، هذه المشكلة التي تواجهنا في معظم الأعمال والمهام التي نقوم بها، وهي تواجهنا وتعترض طريقنا في رحلة اتقان اللغة الانجليزية. فما هو الحل لمشكلة الملل، كيف نجد الشغف اليومي الذي يدفعنا دائماً للتقدم نحو هدفنا المنشود المتمثل في إتقان الانجليزية؟


في البداية وقبل أن تبدأ قراءة الحلول والأفكار، يجب ان تعلم أخي/أختي أن رحلة اتقان اللغة الانجليزية رحلة طويلة، لن تصل إلى هدفك في شهرين أو ثلاثة، بل ربما يتطلب الأمر سنوات (حسب مستواك الحالي والوقت الذي تخصصه كل يوم للتعلم والممارسة)، المشكلة هي عندما لا يدرك المتعلم منذ البداية هذه الحقيقة الهامة، فيجتهد في شهر أو شهرين، ثم عندما لا يجد نتائج واضحة في مستواه يصيبه الملل والإكتئاب لأنه يشعر بأنه فشل في مهتمه. لذلك لا تتوقع نتائج باهرة في عدة شهور، الأمر يتطلب وقت، معرفة هذه الحقيقة قد تساعدك على الصبر والتأني والعمل الهادئ المنظم وعدم الملل

حولها إلى عادة

لقد تعودت منذ فترة طويلة على أن أقضي نصف ساعة أو أكثر في الصباح الباكر لمراجعة كلمات اللغة الانجليزية عبر تطبيق Anki وبواسطة هاتفي (جالكسي نوت) الذي يحتوي على القلم الذكي، هذا القلم استخدمه لكتابة كل كلمة اراجعها على واجهة التطبيق أثناء المراجعة، لكن ليس هذا فحسب، فربما هذا النشاط لا يحفز لتكوين عادة محببة إلى النفس.

الأمر الآخر المهم، أني تعودت على ممارسة هذا النشاط أثناء شرب قهوتي الخاصة المكونة من أعشاب طبيعية (والتي أعدها بنفسي)، أمارس هذا النشاط في سطح المنزل حيث الأجواء الهادئة وزقزة العصافير الجميلة في الصباح الباكر بعيد عن أي ازعاج، هذا الجو الخاص والمحيط ساعدني على تكوين هذا العادة، حتى أني لم اعد استمتع بشرب قهوتي دون مراجعة كلماتي، لقد ارتبط هذا النشاط بشرب القهوة في الصباح الباكر بجانب العصافير التي تصدح بأصواتها الجميلة، لذلك أصبح هذا النشاط من العادات الصباحية التي من الصعب علي تركها.

عادة أخرى: منذ فترة كنت اعمل في إحدى المؤسسات الإعلامية، كنت أركب المواصلات العامة إلى منطقة قريبة ثم أتمشى حوالي كيلو متر واحد حتى اصل إلى مبنى تلك المؤسسة، تعودت حينها أن استمع إلى حلقة جديدة من بودكاست (ESLPod) الصوتي أثناء المشي إلى المبنى، يوماً بعد يوم حتى أصبح نشاط الاستماع هذا عادة يومية، إلى درجة أنه أصبح من الصعب أن احتمل عناء المسير اليومي دون الاستماع إلى (جف مكولن) وطرائفة اللطيفة خلال شرحه الجميل.

الدور عليك الآن


لا أحد يمكنه صنع عاداتك الشخصية، لأن كل شخص له اهتماماته وميوله وأنشطته اليومية، لذلك: اجلس مع نفسك ساعة زمن في صفاء وفكر كيف تربط أنشطة تعلم اللغة الانجليزية مع عادات يومية محببة إلى قلبك، ثم ابدأ بذلك واستمر على الأمر عدة أسابيع حتى تصبح عادة يومية يصعب عليك تركها، سأعطيك بعض الأمثلة السريعة:

استماع + مشي: هنالك العديد من الحلقات الصوتية المفيدة لتطوير لغتك الانجليزية، أياً كان مستواك وميولك فسوف تجد بودكاست محبب إليك، اربط فترة الاستماع بفترة المشي سواءً المشي الصباحي بهدف الرياضة أو المشي إلى عملك أو مدرستك أو أي مكان آخر.

تعلم في مكان محبب إلى قلبك: التعلم عن بعد يتيح لك اختيار الزمان والمكان المناسب لك، بعكس التعلم في معاهد اللغة الذي يلزمك بتوقيت معين ومكان محدد، لذلك استثمر هذه الميزة وتعلم في المكان المحبب إليك، سواءً في النادي أو في الحديقة أو على الشاطئ، ربما في سطح المنزل أو في فناء البيت، اختر مكاناً جميلاً واقضي فيه ساعة كل يوم تتعلم الانجليزية عبر اللابتوب أو الجهاز اللوحي أو حتى الهاتف الذكي.

تعليقات

التنقل السريع